-->

النضوج الروحى .. ماهو ؟؟ مجالاتة ؟؟ مقوماتة ؟؟

تكلمت كلمة اللة عن أمور كثيرة كاملة , مثل :-
1- المحبة الكاملة (1يو 4 : 18 )
2- الفرح الكامل ( يو 17 : 13 )
3- الذهن الكامل ( 1 كو 14 : 20 )
ومن هذة الامثلة يتضح ان مفهوم النضوج فى الكتاب المقدس يعنى الكمال وعدم النقص , كذلك تكلمت كلمة اللة عن الآنسان الكامل , فالبرغم أن هذا النضج يأتى تدريجيا ألا أنة يمكن الوصول اليه .
أن طريق النضوج لا نهاية لة , فبولس رغم كل ما وصل اليه من خيره روحية وشركة مع الرب , قال عن نفسة
( ليس أنى قد نلت أو صرت كاملآ ولكنى أسعى لعلى أدُُرك الذى لآجله أدركنى أيضا المسيح يسوع )
في 3 :12
بالنضوج نصل لحالة نتشبة فيها بالرب وهذا من أهم أنواع الثمر فى حياة المؤمن (فكونوا أنتم أيضا كاملين , كما أن اباكم الذى فى السموات هو كامل )
والنضوج يشمل حياة الآنسان مُكتملة : نفسيا وروحيا وجسديا ...
فالنضوج الجسدى يحدث بأكتمال نمو الآنسان جٌُسمانيا ,  والنضوج نفسيا يكون عندما يسمٌو الآنسان من ناحية عواطفة ومُسببات أفراحه وأحزانه وأيضا فى الآستقرار الداخلى وعدم التزعزع , أما النضوج الروحي فهذا سو يتم شرحه .....
مجالات النضوج الروحى :-
1- نضج فى الكلام : ( لآننا فى أشياء كثيرة نعثر جميعنا , أن كان أحد لا يعثر فى الكلام فذاك شخص كامل , قادر أن يٌلجم كل الجسد أيضا ) 
يع 3 : 2
فالشخص الناضج , كلامة من الناحية السلبية لايٌسبب عثرة للآحد , ومن الناحية الآيجابية يبنى أخرين

2- نضج فى الذهن : ( أيها الاخوة لا تكونوا أولادا فى أذهانكم , بل كونوا أولادا للشر وأما فى الاذهان فكونو كاملين ) 
1كو 14 : 20
يطلب الرسول بولس بالروح القدس من أخوة كورنثوس أن يكونوا صغارا فى الشر مقابل أذهان كاملة

3-نضج فى فهم فكر اللة ومشيئتة : وهذا الآمر يتطلب صلاة بلجاجة 
( كو 4 : 12 )
فالشخص الممتلئ من فكر اللة , لايحتاج أن يٌٌكثر الاسئلة أمام كل قرار يحتاج أن يتخذه

4- نضج فى الفكر : رسالة فيلبى تتكلم كثيرا عن الفكر وهو أمر هام 
( في 3 : 15 )
لآن كل مانٌفكر فية يخرج فى صورة تصرفات وسولك وكلمات , لذلك من المفيد أن يلاحظ المؤمن أفكاره أولا
(( والنضج فى الفكر يأتى عندما يخرج الآنسان من التمركز حول ذاتة , فسوف ينتهى الصراع الداخلى من تحليل الامور من منطلق ماذا سيعود على من كسب وخساره ))

5- النضج فى العاطفة : يتحقق عندما يحب الآنسان بعواطف ليست إنسانية بل عواطف مصدرها إلهى , والمثال على ذلك يعقوب عندما تقابل مع راحيل وأحبها بعواطف إنسانية بغض النظر عنها إلهية أو لا , لكن بعدما نضج يعقوب مع الرب كانت عواطفة تتحرك بحسب فكر اللة ويتضح هذا عندما رفض توجية يوسف لو فى بركة منسى وأفرايم , فمع حبة الشديد ليوسف لم يسمع كلامة واطاع صوت الرب


6- النضج فى الآرادة : كان يعقوب فى مراحل عدم النضج بعفل أرادتة الذاتية , فكان ذلك واضحا فى البكورية التى اخذها بكل أنتهازية من عيسو .. لكن عندما نضج روحيا تعلم أن يخضع لآرادة اللة ... فعندما أتى إلية خبر أن يوسف مازال حى .. كٌنا نتوقع أن يقوم ويجرى لمقابلة ابنة حبيبة .. لكن نستغرب عندما نراة ذهب إلى بئر سبع ويقدم الذبائح للرب ويقول لة , 

( لآتخف من نزول مصر )
............................................................................
مقومات النضوج :-
1-     الشبع بكلمة اللة : (( كل الكتاب هو موحى بة من اللة ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذى فى البر , لك يكون أنسان اللة كاملا مٌتأهبا لكل عمل صالح )) أف 4 : 12

2-   الآستفادة من المواهب : (( للآجل تكميل القديسين لعمل الخدمة , لبٌنيان جسد المسيح ))
(2 تى 3 : 16,17)

3-  التجارب المتنوعة : (( أحسبوة كل فرح يا إخوتى , حينما تقعون فى تجارب متنوعة ... وأمل الصبر فليكن له عمل تام لكى تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين فى شئ )) 
يع 1 : 2-4 

منقول بتصرف من كتاب النضوج الروحى (أنور داود)
TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

إذا فرق معك الموضوع ... فلا تحرمنى من أبداء رأيك فى المحتوى حيث يمكنك التعليق بأسم غير مٌعرف..
أذا كنت تريد أن لا تكتب أسمك... اكتب مجهول

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *