-->

هل اللة لدية خطة لك ولكى ؟؟

هل الله لدية خطه لحياه كل الناس؟ ولو انت هتقول ايوه.......... يبقى ازاي في ناس بتضيع وبتتقتل وبتتنتحر كل يوم لو كان الله عامل خطه لحياتهم .. أزاي يحصلهم كده ؟؟ ولو هتقول ان دي خطه الله ليهم يبقى اشمعنا بيعمل لناس خطط تاني أحسن أنهم  يبقوا مؤمنين وخدام ؟؟!! يبقى الله مش بيفرق ازاي والله عادل وكمان ازاي اعرف خطه الله لي ازاي اقدر افهم ؟؟؟
مرة حضرت عظة لخادم رائع و سألنا سؤال بيقول.....
إيه أغنى مكان على الأرض؟
فيه ناس طبعا فكرت على طول إن لازم تكون الأرض دى فيها بترول....أو أى ثروات أخرى.... لكن الخادم طبعا ما لقاش حد عارف فقال ...
(أغنى مكان على الأرض هى قبور الناس اللى ماتت و ماتت معاهم رؤية الله لحياتهم (
أنا حاسس من سؤالك إنك بتلوم ربنا وبتتهمة بعدم العدل.... بس ربنا عادل وأمين بالرغم من عدم أمانتنا.

الرب زى الشمس ثابت لا يتحرك..... والإنسان هو اللي عنده الحرية إنة يقبل او مايقبلش .... فالناس اللي بتضيع وتتقتل وتنتحر دي ناس ما سمعتش صوت الرب ليها , فماأصبحتش متمتعة بحمايته و لا إرشاده و بالتالى طبعا خطة إيه بقى اللى حيعرفها و هو فى الحالة دى؟.....ياما ناس تهاونت فى علاقتها مع ربنا و سقطت.

الرب أعطى لنا حرية الإرادة تماما يا نتكل علية ام لا ، فلا يمكن واحد ما بيحبش ربنا و مالوش علاقة معاه يبقى خادم و يسمع صوته و يعرف خطة الرب لحياته…..

الرب يًُظهر خطته للشخص لما بيتأكد إن الشخص ده عنده رغبة حقيقية فى التمسك بية فى كل الظروف و بيشكر فى كل الظروف، يعنى لما ربنا بيتأكد من محبة الشخص ده و إيمانه القوى بيه.
يعنى لا يصح اللة يكون مجهزلنا خطة صالحة لحياتنا وانت مش متمسك بية وبعدين تلومة على انة مش معاك ..
أو أن كل الاشياء تعمل معا للخير ...!!

ولايصح أبقى لسه مسلم حياتى للرب إمبارح و آجى أقوله قولى بقى يا رب خطتك لحياتى إيه؟
الرب الأول لازم يمشى معانا مسيرة يثبتنا فيه و يقوينا زى أغصان الكرمة لما تثبت تماما فى الكرمة بعد كده يبتدى يطلع لها ثمر و الثبات فى الرب ده حاجة مش سهلة عايزة مجهود كتير
والثمر ده هو خطة الله لحياتنا. يعنى السؤال بيبقى يارب أى نوع من الثمر إنت منتظره منى؟ و أستنى الرد من ربنا.....ممكن الرد يكون بعد سنوات لو قرأت كتابك جيدا ستجد أن جميع أنبياء العهد القديم أنتظروا الكثير من السنون لكى يتحقق ما وعدة اللة لهم وساترك لك البحث وكتابت مشاركتك فى هذا المقال....صلى كل يوم و إنتظر الرب ....

وأما مٌٌُنتظرو الرب فٌيجددون قوة . يرفعون أجنحة كالنسور.يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون
(أشعياء 40 :31)

TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

إذا فرق معك الموضوع ... فلا تحرمنى من أبداء رأيك فى المحتوى حيث يمكنك التعليق بأسم غير مٌعرف..
أذا كنت تريد أن لا تكتب أسمك... اكتب مجهول

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *