نظرت الام الى يدها اليمنى المشوهة ثم تمتمت قائلة لابنتها ..
" هل أحكى لك قصة هذة اليد .. هل اسردها لك؟ "
أجابت الابنة بلهف واضحة " نعم .. نعم .. "
بعد تفكير , قررت الام ان تذيع لها السر ..
" حدث هذا منذ سنوات طويلة , وقت ان كنت ايتها الابنة طفلة صغيرة , لم تتجاوزى
بعد الاربعة اعوام ..
فى احدى الليالى استيقظت مذعورة على رائحة دخان كثيف يملا البيت .. اسرعت باحثة عن مصدر النيران , ويا للصدمة !! لقد رايت اللهب يمسك فى ثوبك الذى كنت تنامين به ..
لم اتردد لحطة واحدة , اندفعت بكل قوتى ونزعت عنك الثوب ..
انقذتك , لكن لابد من دفع الثمن
انظرى هذه التشوهات التى فى يدى اليمنى , هذه التى تضايقك .. انظرى اليها جيدا .. هذه , هى بعينها الثمن !!
ما اثمن جسد هذه الام فهو يحمل اثار الالم
من اجل الحب ..
وما أثمن جسد الرب يسوع , فهو أيضا لا
يزال يحمل اثار الالم من اجل الحب ..
ليس فى يد واحدة كهذه الام , بل فى كلتا
اليدين والقدمين وايضا الجنب ..
وليست اثار جروح حرق بالنار , بل اثار
ماهو اقسى وابشع ..
اثار مسلمير نافذة فى الجسم ,
وطعنة حربة ساخرة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
إذا فرق معك الموضوع ... فلا تحرمنى من أبداء رأيك فى المحتوى حيث يمكنك التعليق بأسم غير مٌعرف..
أذا كنت تريد أن لا تكتب أسمك... اكتب مجهول