فيكتوريا سوتو Victoria Soto
المعلمة ( الإنسانه ) التي ضحت بحياتها لإنقاذ تلاميذها في مذبحة "ساندي هوك" التى وقعت يوم 14/12/2012 فى أمريكا
ثمانية من الراشدين سقطوا قتلى جنبًا إلى جنب مع عشرين طفلا صباح أمس الجمعة، في مدرسة "ساندي هوك" الأمريكية ، بعد أن فتح رجل النار عشوائيًا على المدرسة ، وضمن هؤلاء الراشدين ، كانت المعلمة ذات السبعة وعشرين عامًا، فيكتوريا سوتو.
قررت فيكتوريا سوتو أن تضحي بحياتها، حماية ودفاعًا عن تلاميذها في الصف الأول الابتدائي، من هجوم
ثمانية من الراشدين سقطوا قتلى جنبًا إلى جنب مع عشرين طفلا صباح أمس الجمعة، في مدرسة "ساندي هوك" الأمريكية ، بعد أن فتح رجل النار عشوائيًا على المدرسة ، وضمن هؤلاء الراشدين ، كانت المعلمة ذات السبعة وعشرين عامًا، فيكتوريا سوتو.
قررت فيكتوريا سوتو أن تضحي بحياتها، حماية ودفاعًا عن تلاميذها في الصف الأول الابتدائي، من هجوم
أدم لانزا ( Adam Lanza ) الذي أطلق النار بشكل عشوائي على الجميع.
عملت سوتو كمعلمة في مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية مدة خمس سنوات، وقد وصفها تلميذها السابق ذو العشرة أعوام بأنها "لطيفة ومرحة جدًا".
عندما اقترب القاتل من فصلها، قامت سوتو بإغلاق الفصل على تلاميذها الصغار، وفقًا لرواية جيم ويلتسي، أحد أقربائها، ووقفت أمامه وجهًا لوجه، ثم أخبرته أن تلاميذها ليسوا هنا بل في صالة الألعاب الرياضية، فبادرها القاتل بإطلاق النار عليها وتركها ومضى بعيدًا، لتسقط مضرجة في دمائها وينجو الأطفال.
ويكمل ويلتسي قائلا: "فخور بما فعلته فيكتوريا، فهي فعلت ما تحب دائمًا، بحمايتها للأطفال، وهي في عيوننا كلنا بطلة".
ضحت بحياتها لكنها نسجت معنى جديدًا للبطولة بتضحيتها، ورسخت محبتها في قلوب الصغار الذين بالتأكيد، لن ينسوا يومًا المعلمة فيكتوريا سوتو، التي فضّلت أن تترك حياتها خلفها، لتمنح الصغار فرصة وحياة جديدتين.
عملت سوتو كمعلمة في مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية مدة خمس سنوات، وقد وصفها تلميذها السابق ذو العشرة أعوام بأنها "لطيفة ومرحة جدًا".
عندما اقترب القاتل من فصلها، قامت سوتو بإغلاق الفصل على تلاميذها الصغار، وفقًا لرواية جيم ويلتسي، أحد أقربائها، ووقفت أمامه وجهًا لوجه، ثم أخبرته أن تلاميذها ليسوا هنا بل في صالة الألعاب الرياضية، فبادرها القاتل بإطلاق النار عليها وتركها ومضى بعيدًا، لتسقط مضرجة في دمائها وينجو الأطفال.
ويكمل ويلتسي قائلا: "فخور بما فعلته فيكتوريا، فهي فعلت ما تحب دائمًا، بحمايتها للأطفال، وهي في عيوننا كلنا بطلة".
ضحت بحياتها لكنها نسجت معنى جديدًا للبطولة بتضحيتها، ورسخت محبتها في قلوب الصغار الذين بالتأكيد، لن ينسوا يومًا المعلمة فيكتوريا سوتو، التي فضّلت أن تترك حياتها خلفها، لتمنح الصغار فرصة وحياة جديدتين.
اخى/اختى ، الإعزاء هذة قصة حقيقة بالفعل حدثت من إنسانة إختارت بكامل إردتها أن تضحى بنفسها من إجل تلاميذها ، إختارت أن تموت ليعيش الآطفال الاخرين ، إختارت أن تنهى مستقلبها لبناء مستقبل جديد للاطفال صغار ، ماهو شعورك الآن تجاه هذة المٌعلمة ؟؟؟ تبكى أم تفكر أم تدعو لها بالرحمة
قبل 2000 سنة حدثت قصة حقيقية أعظم من تلك القصه التى قرأتها ، شخص قرر أن يضحى بحياته من أجل الـــعـــالم أجمع !!، نعم من أجلك أنت
مات المسيح حاسبا نفسة خطية بدلا عنا ، مات على الصليب لكى تعيش أنت ، ضحى بمستقبلة لتبنى مستقبلك انت ، قبل كل إهانة لكى تكون أنت فى هذة الحياة ، يقول الكتاب المقدس ( لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ )
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس (5 : 21 )
أدعوك الان لتتأمل فى هذة القصة التى غيرت التاريخ ، وجعلتك تعيش الحياة الابدية بعد قبولك هذا القصه وإعطاء حياتك له ..
وإذا كان لديك إى تعليق لاتتردد فى مناقشتى ..
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
إذا فرق معك الموضوع ... فلا تحرمنى من أبداء رأيك فى المحتوى حيث يمكنك التعليق بأسم غير مٌعرف..
أذا كنت تريد أن لا تكتب أسمك... اكتب مجهول