تابع: الفصل الأول
من هو المسيح؟؟
من هو المسيح؟؟
_____________
ثانياً: تجسد الكلمة
(يو 1: 14) «وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا»
(1تي 3: 16) «عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ»
سر التقوى ← أساس التقوى هو تجسد الكلمة
← شيء لم يكن معروفاً وأُعلن
← شيء خارج عن التخيل والتوقع
معنى التجسد: الإخلاء:
- (في 2: 5-8) «لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاس»
«إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ.. مُعَادِلاً لِلَّهِ»
أَخْلَى نَفْسَه – (تنازل عن صورة البهاء والمجد)
آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ..
صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ..
إِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ..
وَضَعَ نَفْسَهُ (تواضع)
وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ ← مَوْتَ الصَّلِيبِ
- (عب 2: 14-18) «فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضاً كَذَلِكَ فِيهِمَا.. مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيماً..»
نظريات الإخلاء:
1- التخلي عن اللاهوت
صار إنساناً عادياً بدون لاهوت
2- التخلي عن مجد اللاهوت:
التخلي عن الصورة فقط، لكنه عاش بناسوته ولاهوته معاً
3- التخلي عن استخدام اللاهوت:
حدود هذا التخلي:
- استخدمه ليعلن عن ألوهيته التي هي حقيقته
- لم يستخدمه لمصلحته في النصرة على الخطية
وهذه هي النظرية التي نؤمن بها لكي يكون الإنسان يسوع المسيح الذي يمكن أن يكون بديلاً عنا، وفي الوقت نفسه يكون الإله الذي يحمل خطايا العالم كله.
· الإنسان يسوع المسيح
(مت 9: 6) «لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لاِبْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَاناً عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا..»
(مت 13: 41) «يُرْسِلُ ابْنُ الإِنْسَانِ مَلاَئِكَتَهُ فَيَجْمَعُونَ مِنْ مَلَكُوتِهِ جَمِيعَ الْمَعَاثِرِ وَفَاعِلِي الإِثْمِ»
(مر 8: 31) «وَابْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيراً..»
(مر 13: 26) «وَحِينَئِذٍ يُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً فِي سَحَابٍ بِقُوَّةٍ كَثِيرَةٍ وَمَجْدٍ»
(1تي 2: 5) «لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ»
· جسد حقيقي
(عب 2: 14-18) «فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضاً كَذَلِكَ فِيهِمَا.. مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيماً..»
(1يو4: 2) «بِهَذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ اللهِ: كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ اللهِ»
(2يو 1: 7) «لأَنَّهُ قَدْ دَخَلَ إِلَى الْعَالَمِ مُضِلُّونَ كَثِيرُونَ، لاَ يَعْتَرِفُونَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ آتِياً فِي الْجَسَدِ. هَذَا هُوَ الْمُضِلُّ، وَالضِّدُّ لِلْمَسِيحِ»
الدرس الهام
(في2: 5-8) «فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هَذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضاً: الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ، لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ، مَوْتَ الصَّلِيبِ»
«فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هَذَا الْفِكْرُ»
فكر الإخلاء من الحقوق الشرعية.
التخلي عن الحقوق من أجل الآخرين.
نتيجة الإخلاء: «لِذَلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضاً، وَأَعْطَاهُ اسْماً فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ»
أمثله من الكتاب:
- القديسة العذراء مريم:
تخلَّت عن حقها في السُّمعة الحسن في الزواج الطبيعي والأمومة
- بولس الرسول:
تخلى عن حقه في الزوجة، والاستقرار، والحرية
(لو 18: 28-30) «فَقَالَ بُطْرُسُ: هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ. فَقَالَ لَهُمُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتاً أَوْ وَالِدَيْنِ أَوْ إِخْوَةً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَداً مِنْ أَجْلِ مَلَكُوتِ الله، إِلاَّ وَيَأْخُذُ فِي هَذَا الزَّمَانِ أَضْعَافاً كَثِيرَةً، وَفِي الدَّهْرِ الآتِي الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ».
(يو 1: 14) «وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا»
(1تي 3: 16) «عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ»
سر التقوى ← أساس التقوى هو تجسد الكلمة
← شيء لم يكن معروفاً وأُعلن
← شيء خارج عن التخيل والتوقع
معنى التجسد: الإخلاء:
- (في 2: 5-8) «لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاس»
«إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ.. مُعَادِلاً لِلَّهِ»
أَخْلَى نَفْسَه – (تنازل عن صورة البهاء والمجد)
آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ..
صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ..
إِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ..
وَضَعَ نَفْسَهُ (تواضع)
وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ ← مَوْتَ الصَّلِيبِ
- (عب 2: 14-18) «فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضاً كَذَلِكَ فِيهِمَا.. مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيماً..»
نظريات الإخلاء:
1- التخلي عن اللاهوت
صار إنساناً عادياً بدون لاهوت
2- التخلي عن مجد اللاهوت:
التخلي عن الصورة فقط، لكنه عاش بناسوته ولاهوته معاً
3- التخلي عن استخدام اللاهوت:
حدود هذا التخلي:
- استخدمه ليعلن عن ألوهيته التي هي حقيقته
- لم يستخدمه لمصلحته في النصرة على الخطية
وهذه هي النظرية التي نؤمن بها لكي يكون الإنسان يسوع المسيح الذي يمكن أن يكون بديلاً عنا، وفي الوقت نفسه يكون الإله الذي يحمل خطايا العالم كله.
· الإنسان يسوع المسيح
(مت 9: 6) «لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لاِبْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَاناً عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا..»
(مت 13: 41) «يُرْسِلُ ابْنُ الإِنْسَانِ مَلاَئِكَتَهُ فَيَجْمَعُونَ مِنْ مَلَكُوتِهِ جَمِيعَ الْمَعَاثِرِ وَفَاعِلِي الإِثْمِ»
(مر 8: 31) «وَابْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيراً..»
(مر 13: 26) «وَحِينَئِذٍ يُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً فِي سَحَابٍ بِقُوَّةٍ كَثِيرَةٍ وَمَجْدٍ»
(1تي 2: 5) «لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ»
· جسد حقيقي
(عب 2: 14-18) «فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضاً كَذَلِكَ فِيهِمَا.. مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيماً..»
(1يو4: 2) «بِهَذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ اللهِ: كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ اللهِ»
(2يو 1: 7) «لأَنَّهُ قَدْ دَخَلَ إِلَى الْعَالَمِ مُضِلُّونَ كَثِيرُونَ، لاَ يَعْتَرِفُونَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ آتِياً فِي الْجَسَدِ. هَذَا هُوَ الْمُضِلُّ، وَالضِّدُّ لِلْمَسِيحِ»
الدرس الهام
(في2: 5-8) «فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هَذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضاً: الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ، لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ، مَوْتَ الصَّلِيبِ»
«فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هَذَا الْفِكْرُ»
فكر الإخلاء من الحقوق الشرعية.
التخلي عن الحقوق من أجل الآخرين.
نتيجة الإخلاء: «لِذَلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضاً، وَأَعْطَاهُ اسْماً فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ»
أمثله من الكتاب:
- القديسة العذراء مريم:
تخلَّت عن حقها في السُّمعة الحسن في الزواج الطبيعي والأمومة
- بولس الرسول:
تخلى عن حقه في الزوجة، والاستقرار، والحرية
(لو 18: 28-30) «فَقَالَ بُطْرُسُ: هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ. فَقَالَ لَهُمُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتاً أَوْ وَالِدَيْنِ أَوْ إِخْوَةً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَداً مِنْ أَجْلِ مَلَكُوتِ الله، إِلاَّ وَيَأْخُذُ فِي هَذَا الزَّمَانِ أَضْعَافاً كَثِيرَةً، وَفِي الدَّهْرِ الآتِي الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ».
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
إذا فرق معك الموضوع ... فلا تحرمنى من أبداء رأيك فى المحتوى حيث يمكنك التعليق بأسم غير مٌعرف..
أذا كنت تريد أن لا تكتب أسمك... اكتب مجهول