-->

كـــل الآشــيــاء تــعـمـل معــا لـلـــخــيـر ؟؟


يمكن يكون العنوان غريب ,,, لكن دة اللى بيحصل ..... هذا المقطع أو بالتعبير الآدق هذه الاية ,, نستخدمها كثيرا وكثيرا نستخدمها حينما نرى شخص مصاب بضيق أو ألم لنشجعة .. أو شخص مكتئب لننزع عنه اكتئابة فأصبحت هذة الاية أو المقطع جملة او شئ جميل بنشجع بيها الشخص .
 
كل الاشياء تعمل معا للخير ونتوقف فهذة ليست أية .. للآننا ننسى للذين يحبون اللة..
فنص الاية هكذا .....
رو-8-28: وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ.

 
فليس كل شخص يمر بضيقة واكتئاب يكون هذا للخير ان كان لا يحب اللة ..

ولذلك من هم الذين يحبون اللة ؟؟

1- الذين يحفظون وصاياه
2- الذين يحبوا اخوتهم
3- المٌكرسين لله أو الذى يقدم حياتة لله
4- الذى يصلب شهواتة على الصليب هذا هو من يحب اللة

 
أذن فلماذا نمٌر بمشاكل كثيرة وضيق واضطهاد و تعب ؟؟
هذا سؤال جيد ..

اقول لك ....

اللة لم يذكر فى الكتاب المقدس كلة اننا لانمٌر بمشاكل وضيقات !!!

فوعد اللة لنا هو كذلك :-
يو-16-33: قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام. في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا: أنا قد غلبت العالم.
 لكن لان اللة صالح ورحيم ومٌحب يقول لنا :-
1كور-10-13: لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ. وَلَكِنَّ اللهَ أَمِينٌ الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضاً الْمَنْفَذَ لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا.

فالله يسمع بالتجربة لانه يٌحبك
أذا كنت أب ولديك أبن يجب عليك أن تعمل له عملية بتر ليده مثلا .. حتى لا يتأثر باقى الجسم بالضمور الذى سيلحق به
  هل انت لانك تحب أبنك تقول لآلآلآ؟؟؟
أم
تسمح له بعمل هذة العملية لشفائها حتى لو كان يوجد خسارة
هكذا يعمل اللة ولكنة يحول الخسارة إلى ربح ..

فقد صنع من يوسف الذى مرت بة أسوء الظروف فتوفيت أمة وهو أبن السنة من عمرة وأخوتة رموه فى البئر و أمراة حبستة 3 سنوات بدون أى ذنب يٌذكر ومع ذلك
أصبح يوسف من أعظم الوزراء الذين مروا على مصر حتى هذا الوقت

وهكذا مع أيوب وغيرة

الان.. عندما تٌمر بوقت ضيق ماذا تفعل ؟

1- أن تسكُب روحك أمام اللة كما فعلت (حنة)
2- أن ترفع عينك الى اللة
  *أن تسأل الله لماذا هذا الضيق وهل هو منك او لا؟؟ نعم تسأل اللة فمشكلتنا نحن ... أننا لا نسأل الرب عن سبب الضيق ..فنحن حينما نصاب بالمشاكل نأخد المنفذ من اللة ثم نجرى!!!
يقول الرب فى
1صم-1-5: وَأَمَّا حَنَّةُ فَأَعْطَاهَا نَصِيبَ اثْنَيْنِ, لأَنَّهُ كَانَ يُحِبُّ حَنَّةَ. وَلَكِنَّ الرَّبَّ كَانَ قَدْ أَغْلَقَ رَحِمَهَا.
أن الرب أغلق رحم حنة ..
وماذا كان بعد ذلك ؟؟
أصبح صموئيل أعظم ملك وولدت حنة أطفال أخرين
4- أن تسأل الرب بأيمان
فكان أبراهيم يقول يرى الاشياء التى غير موجودة وكأنها موجودة

أسال الرب الان أن يفتح عنيك على علاقة جديدة معة وعمق جديد فى معرفتة
لانه كلما عرفت اللة اكثر سوف تعرف مشيئة حينما تمر بالتجربة...


بقلمى 



TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

إذا فرق معك الموضوع ... فلا تحرمنى من أبداء رأيك فى المحتوى حيث يمكنك التعليق بأسم غير مٌعرف..
أذا كنت تريد أن لا تكتب أسمك... اكتب مجهول

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *