ثالثا :-أختبارالاهتمام:
.............................
الحب الحقیقي بیكون تركيزه على الطرف التاني ، الإعجاب بیركزحولین نفسه.
هقولكم معلومة غریبة أنا لما سمعتها كانت جدیدة أوي، تعرف أیه اللي بیشد اهتمام
الأشخاص المعجبين؟ نفسهم!!!!!
أیوه أكتر حاجة بتعجبهم في الإعجاب هي إعجابهم بنفسهم. مرة راقبت حد من أصحابي وهو بیعجب بواحدة لأول مرة في حیاته في الأول فرحت لیه أوي علشان هو شخص خجول أوي ومكنش عنده علاقات كتیره وكنت مذهول لما سمعته بیقول "دي تحفة، أنا عمري ما جربت الحب اللي بالشكل دا قبل كدا"
ولما سمعته بیقول الجملة دي للمرة العاشرة سألته "اسمها أیه؟ أنا أعرفها؟ ابتسم ورد وهو مكسوف..." في الحقیقة أنا ماقبلتهاش لسه، وبحاول أتشجع عشان أعرف إسمها ". فسألته "أمّال إزاي عرفت إنك بتحبها؟؟ فرد إنها لما بتعدي قدامي في الجامعة مش بصدق المشاعر والأحاسیس اللي بتحصللي لمجرد إني شفتها"....
المهم مرت أیام وقدر یتعرف علیها وبعدها بدأ الوضع یتغیر بدأ یقف قدام المرایة كتییییر وهو بیستعد للنزول ویسألني تفتكر القمیص دا ولا التاني، تفتكر الجزمة دي أحلى ولا التانیة أصلي یمكن أشوفها النهاردة" في كل مره كنا بنتكلم عن الشكل اللي ممكن ینزل بیه والانطباع اللي ممكن تاخده لما تشوفه لابس اللبس دا.
هنا أقدر أقول إنه تركیزه كله على نفسه یلبس أیه، یظهر إزاي، أیه الأحسن لیه مش لیها وكدا دا مش حب لكنه تفاعل كیماوي من جوا الجسم مع الطرف التاني واللي هو الإعجاب.
- بتلاقي درجة اهتمامك وتركیزك في العلاقة بتاعتك على اللي ممكن تاخده قد أیه؟
- بتلاقي درجة اهتمامك على تسدید احتیاجات الطرف التاني قد أیه؟
- هل بتفكر ازاي هتبقى العلاقة وأیه اللي هتحسو فیها، ولا أیه اللي ممكن تقدمة عشان الشخص دا یحسك ویستمتع بیك بشكل رائع؟
...................................................................................
رابعا :- أختبار التفرد :
...............................
الحب الحقیقي بیركز على شخص واحد بس، أما الإعجاب فممكن یكون "في حالة حب" مع شخصین أو أكتر في نفس الوقت.
القصة دي حلوة وهتوضح المعنى :
أول سنة لیا في الجامعة كنت أعرف بنت من كلیة تانیة، كان معظم اللي بینا إعجاب، مكنتش أعرفها كویس، العلاقة بینا كانت صغیرة حتى إننا مكناش بناخد مواعید بجد عشان نتقابل فیها لكن بدأت أعتقد إنها الشخص المناسب عشان المشاعر الجمیلة والغریبة اللي كانت بتحصلي لما بشوفها . وفجأة انضمیت لفریق ریاضي بیسافر بلاد كتیره أوي.. في أول محطة لینا في أول بلد لعبنا مع فریق وبعد الماتش قابلت بنت لطیفة جداً واتعرفنا وبدأنا نخرج مع بعض "أنا لسه فاكر لون فستانها لغایة دلوقتي وفاكر المشاعر الجمیلة اللي كانت جوایا ناحیتها" لقیت نفسي مشدود لیها واستغربت مني لأنها نفس المشاعر اللي جوایا ناحیة صحبتي اللي في بلدي!!
وبعدین سافرنا بلد تاني وأعجبت ببنت الشخص اللي استضافنا في بیته والحقیقة إنها نفس المشاعر هیا هیا لكن المره دي مش قادر أفتكر حبیبتي اللي في بلدي. وسافرنا خمس بلدان في الرحلة دي وفي كل بلد كان لیا حبیبة مختلفة + حبیبتي اللي في بلدي. عارفین اتعلمت أیه؟
اتعلمت إن اللي حسیته مالوش أي علاقة بالحب الموضوع كله كان عبارة عن تفاعلات كیماویة ولو طولنا في السفریات أكتر كنت هلاقي بنات أعجب بیهم أكتر لأن دا مش حب دا إعجاب ووقتها كان زرار الإعجاب عندي مضغوط علیه على طول عشان یفضل شغال
القصة دي واقعیة وكلنا ممكن نقع فیها أو خلینا صادقین بنقع فیها فعلاً لكن المشكلة إنها مش مجرد أحاسیس وبتروح لحالها من غیر ما تأثر فینا. لیه؟ لما الزمن يمشي بینا ونكبر ونتجوز وبعدين نخلف وفجأة نلاقي المصاريف كتیر والبیت مكهرب الیومین دول والأولاد بتكبر ومشاكلهم بتكتر، رئیسك في الشغل غلس وفي واحد زمیل بیحاول ياخد مكانك، مرتبك مش بیكفي وعايز تغیر العربیة، يا سلام بقى لو متخانق مع شريك حیاتك ........ وغیرها.
في حیاتنا كتیر مشاكل.
فيالوقت دا هتلاقي نفسك عرضه للحالة دي حتى لو كنت متجوز وهنا المشكلة مش في اللي حوالیك لأ فیك لأنك في الوقت دا ضعیف. لما المشاعر بتكون مضطربه من ناحیة ولو بشكل مؤقت صعب تاخد بالك من المشاعر اللي هتیجي من الناحیة التانیة فهتلاقي السیناريو بتاع الإعجاب بیبدأ في أي لحظة.
طیب الحل أيه ماكلنا معرضین للحظات ضعف؟ الحل إنك تفهم كويس الفرق بین الحب والإعجاب، تعرف كويس أوي إنك وقت ما بتكون مضغوط أو محبط بتكون ضعیف فتاخد بالك كويس من أي إعجاب ممكن يحصل وتبقى فاهم هوا أيه وتوقفه علشان لو استمر ممكن يسبب دمار لعیلتك.
الإعجاب بیفضل من ٩ لـ ١٨ شهر وبعد كدا بتختفي كل المشاعر الرائعة والأحاسیس الجمیلة وبتلاقي نفسك لوحدك تاني أو لو عندك حبیب/به بتلاقي نفسك معاه بس لأنه هو اللي بیفهمك وعنده نفس احتیاجاتك
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
إذا فرق معك الموضوع ... فلا تحرمنى من أبداء رأيك فى المحتوى حيث يمكنك التعليق بأسم غير مٌعرف..
أذا كنت تريد أن لا تكتب أسمك... اكتب مجهول